جديد الموقع
القرأن الكريم
اقسام الموقع
بحث
كلمة البحث
المكتبة
زوار الموقع
free counters
طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني !

يقول : دعُينا إلي وليمة عشاء فذهبت ومعي زوجتي وأولادي .. فشاهد ابني الصغير أحد العمال الذين يخدمون في تلك الوليمة فسأله : أأنت مسلم أم لا ؟ ، فقال : لا , فأخذ ابني بيده وذهب به إلي موقد الفحم ( الوجار ) المشتعل وكان الوقت شتاء وقال له إذا لم تسلم وضعك الله في مثل هذه النار الحارة .. قل : أشهد أن لا إله إلا الله , قل : أشهد أن لا إله إلا الله , وأخذ يلحُّ عليه .

فشاهده أحد الدعاة الذين يتقنون اللغة الإنجليزية ، وكان حاضراً تلك المناسبة فاقترب من هذا النصراني وجلس يحدثه عن الإسلام ويجيب عن أسئلته حتى الساعة الواحد والنصف , فما قام من مجلسه إلا وهذا النصراني شهد شهادة الحق , شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

وقفة : إن كل مسلم ينبغي أن يكون داعياً إلى الله عز وجل إما بلسانه , وإما بماله ، وإما بجاهه وسلطانه , وإما بخلقه وآدابه , وإما بعلمه وثقافته واطلاعه أو بها جميعاً فليحرص كل مسلم على أن يكون سبباً في هداية الآخرين فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( لأن يهديَ الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عليه .

وليعلم المسلم أنه إما أن يكون داعياً إلى الله تعالى أو أن يكون مدعواً إلى الباطل فأيهما تختار أيها اللبيب الفطن ؟


من فوائد القصة : -


- الدعوة إلى الله تعالى ليس لها وقت أو مكان محدد فالداعية أينما حل نفع وأفاد .

- من منّ الله عليه بلُغة أو فنٍ من الفنون فليحمد الله وليسخر هذا الأمر في خدمة الدين .

- كلمات الصغار لها تأثير كبير على القلوب فلماذا لا ندربهم ونشجعهم علي الدعوة إلى الله تعالى .

- هؤلاء النصارى والغير مسلمين الذين يأتون إلى ديارنا أول حق لهم علينا أن ندعوهم للدخول في هذا الدين العظيم ..



من كتاب ( تجارب دعوية ناجحة ) بتصرف.

انشر لاصدقائك
شارك هذه الصفحة مع اصدقائك
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى
هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر